الجمعة، 25 أبريل 2014

ashrafzameel: إبليس كان من الجن أم من الملائكة

ashrafzameel: إبليس كان من الجن أم من الملائكة: السلام عليكم ورحمة الله الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده الذى جائنا باحق والهدى وأنجانا من الهلكة والنار وعلى آله الذين هم ا...

ashrafzameel: رد الشبهة على من قال في القرآن خطأ

ashrafzameel: رد الشبهة على من قال في القرآن خطأ: رد الشبهة على من قال في القرآن خطأ السلام عليكم ورحمة الله بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين وعل...

ashrafzameel: إبليس كان من الجن أم من الملائكة

ashrafzameel: إبليس كان من الجن أم من الملائكة: السلام عليكم ورحمة الله الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده الذى جائنا باحق والهدى وأنجانا من الهلكة والنار وعلى آله الذين هم ا...

الخميس، 5 ديسمبر 2013

رد الشبهة على من قال في القرآن خطأ




رد الشبهة على من قال في القرآن خطأ
السلام عليكم ورحمة الله
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين وعلى آله والصحابة كلهم والتابعين
إعلم أن هذا القرآن كلام الله ولا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ,,,ولكن عقول الإنسان لا يفهم ولا يعقل منها إلا قطرة من اليم ,,,,وإياك والدين وإن شيطان ضرير,,,أحل لكم ما لبس عليكم الشيطان بعون الله الواحد القهار,,,وبه نستعين وعليه التكلان,,,,,أما بعد
(1) إِنَّ الذِينَ آمَنُوا وَالذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ " . وكان يجب أن ينصب المعطوف على اسم إن فيقول : والصابئين في كما فعل هذا ورد فى البقرة 2: 62 والحج 22: 17
الجواب:- إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (سورة الحج آية 17)
إن الذين آمنُوا والذين هادُوا والنصارى والصابئين منْ آمن بالله والْيوْم الآخر وعمل صالحا فلهُمْ أجْرُهُمْ عنْد ربهمْ ولا خوْف عليْهمْ ولا هُمْ يحْزنُون (البقرة/62)
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (سورة المائدة آية 69)
الصابئون ام الصابئين، هنا يوجد خطأ واضح لاشك فيه، واحدة منهم خطأ؟
أما الآيتان الأوليان فلا إشكال في إعرابهما؛لأن الكلمة فيهما وقعت معطوفة بالواو على كلمة محلها النصب وهي"الذين"اسم إن فنصبت  وعلامة نصبها الياء  لأنها جمع مذكر سالم
وإنما محل الإشكال هو الآية الثالثة  آية سورة المائدة  فقد وقعت في نفس موقعها في الآيتين الأوليين  ومع ذلك جاءت مرفوعة
وقد ذكر النحاة والمفسرون في توضيح ذلك الإشكال عدة وجوه
الأول:أن الآية فيها تقديم وتأخير وعلى ذلك يكون سياق المعنى:إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى من آمن بالله ...فلا خوف عليهم ولاهم يحزنون والصابئون كذلك ، فتعرب مبتدأ مرفوعا وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم.ونظير ذلك من لغة العرب قول الشاعر:- فمن يك أمسى بالمدينة رحله *  فإني وقيار بها لغريب..
                                وَجَائِزٌ رَفْعُـكَ مَعْطُوفاً عَلَى *مَنْصُوبِ إنَّ بَعْدَ أنْ تَسْتَكْمِلا (الفية بن مالك -188)
(2) لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ . وكان يجب أن يرفع الفاعل فيقول : الظالمون (سورة البقرة 2: 124)
الجواب :- إنما فاعل ينال كلمة (عهدي)...وهو مضاف إلى ياء المتكلم ولذا كسرت مناسبا للياء الذي بعده كما قال إبن مالك في كتابه ألفية (آخر ما أضيف لليا اكسر إذا ... لم يك معتلًا كرام وقذى),,,وكلمة الظالمين مفعوله المنصوب بالياء على أنه جمع مذكر سالم
(3) إِنَّ رَحْمَةَ اللهِ قَرِيبٌ مِنَ المُحْسِنِينَ ( سورة الأعراف 7: 56 ) . وكان يجب أن يتبع خبر إن اسمها في التأنيث فيقول : قريبة
الجواب:- إن كلمة (رحمة) ليس مؤنثا حقيقيا بل مؤنث مجازي يجوز في خبره علامة تأنيث (يجوز = سواء فيه لحاقه وعدمه)
قال الفراء: إن القريب إذا كان بمعنى المسافة فيجوز تذكيره وتأنيثه. واذا كان بمعنى النسب فيؤنث بلا اختلاف بينهم. فيقال: دارك منا قريب. قال تعالى (لعل الساعة أن تكون قريبا). (إعراب القرآن الكريم3/371)
(4) وَقَطَّعْنَاهُمْ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطاً أُمَماً. وكان يجب أن يذكر العدد ويأتي بمفرد المعدود فيقول:اثني عشر سبطاً (سورة الأعراف 7: 160)
الجواب:- ليس الأمر كما قلت,,,إن كلمة (أسباطا) هي حال من المعدود محذوف وهي مؤنث مجازي,,,وتقديره: اثنتي عشرة فرقةً أسباطًا
(5) هذا نِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ (سورة الحج 22: 19) . وكان يجب أن يثنّي الضمير العائد على المثنّى فيقول : خصمان اختصما في ربهما
الجواب:- الخصم الأول في الآية جماعة من المسلمين والخصم الثاني جماعة من اليهود والنصارى,,,لا فرد منهم لذلك فهم جمع فعاد الضمير لهما جمعا فى اختصموا وفي ربهم,,, فالضمير عاد على المعنى الجمع وليس على اللفظ المثنى وهذا وجه موجود في كلام العرب ومثلها ( وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا ) فعاد الضمير على الجمع
(6) وَخُضْتُمْ كَالذِي خَاضُوا (سورة التوبة 9: 69 ). وكان يجب أن يجمع اسم الموصول العائد على ضمير الجمع فيقول : خضتم كالذين خاضوا
الجواب :- والضمير المستتر في كلمة (خاضوا) إنما هي (الذين) التي في أول الآية (كالذين من قبلكم كانوا أشد منكم قوة),,,وكلمة (الذي) هي موصولة عائد إلى المحذوف ,,وتقديره خضتم كالخوض الذي خاضوا
(7) وَأَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ المَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلاَ أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِين( سورة المنافقون 63: 10 ) َ وكان يجب أن ينصب الفعل المعطوف على المنصوب فأَصدق وأَكون
الجواب :- واللفظ (وأكن) ليس بمعطوف على لفظ (فأصدق) بل على على محله ,,,وهو إن أخرتني أصدق وأكن,,, هذا شائع في كلام العرب ,,,وقال سيبويه ,,,معاوي إننا بشر فأسجح*فلسنا بالجبال ولا الحديدا ,,,ولفظ (الحديدا) معطوف على (بالجبال),,,وهو مجرور محلا,,و لو كان معطوفا على (الجبال) لفظا,, لقال (حديد,,بكسره),,ولكن قال (حديدا,,بفتحه)لأنه معطوف على محل (بالجبال),,,كذالك جزم الفعل (أكن) المعطوف على (أصدق) في محله,,لا على لفظه
(8) مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللهُ بِنُورِهِمْ ( سورة البقرة 2: 17 ). وكان يجب أن يجعل الضمير العائد على المفرد مفرداً فيقول: استوقد... ذهب الله بنوره
الجواب:- أن لفظ (الذي) وما بعده جاء مفردا,,لأن المستوقد وهو رجل واحد من الجماعة فلما أطفأ الله نور الذي إستوقد هذا الرجل الواحد نشر الظلام عليهم جميعا ولذا جعل الله الضمير (هم) جمعا,,,,(فلما أضائت ما حوله ),,ما حوله أي كل شيئ عاقلا كان أو غير عاقل ,,وغلبت ب(ما) غير عاقل على عاقل لكثرته منهم,,فلما ذهبت الضوء غلبت الظلام عليهم جميعا ,,,والضمير عائد إلى (ما) لا إلى (الذي)
(9) لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي العِلْمِ مِنْهُمْ وَالمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ وَالمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالمُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ أُولَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْراً عَظِيماً ( سورة النساء 4: 162 ). وكان يجب أن يرفع المعطوف على المرفوع فيقول:والمقيمون الصلاة
الجواب:- والنصب فيها للإختصاص والمدح كما قالت الخرنق بنت هفان:- لا يبعدنْ قومى الذين همو* سمُّ العـداة وآفـة الجزْر* النازلين بكل معتــركٍ* والطيبون معاقد الأُزْر(الدر المصون 4/154)
(10) وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ ( سورة هود 11: 10 ) وكان يجب أن يجرَّ المضاف إليه فيقول:بعد ضراءِ
الجواب:- الضراء فى الآية إسم مجرور بالفتحة معتل آخره  ممدود,,نحو صحراء,,حمراء,,وهي غير منصرف ,,أي ممنوع من الصرف كم قال إبن مالك (كذاك همز آخر بعد ألف*أكثر من حرفين لفظها ردف),,والجر بالفتحة لا بالكسرة,,
(11) لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّاماً مَعْدُودَةً (سورة البقرة 2: 80 ). وكان يجب أن يجمعها جمع قلة حيث أنهم أراد القلة فيقول : أياماً معدودات
الجواب:- أن لفظ معدوة ليس جمعا ,,قلة أو كثرة ,,بل هي مفرد,,وأن لفظ معدودات بوزن مفعولات ليست جمع قلة (هى: فِعْلَة ـ أفْعَال ـ أفعُل ـ أفْعِلَة),,بل من جموع الكثرة,,والله أعلم
كُتِبَ عَلَى الذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ أَيَّاماً مَعْدُودَات ( سورة البقرة 2: 183 و184 ). وكان يجب أن يجمعها جمع كثرة حيث أن المراد جمع كثرة عدته 30 يوماً فيقول: أياماً معدودة
أن لفظ معدودات جمع قلة لإن الصوم ثلاثون يوما ,ووقد أتى الله بجمع قلة تسلية لقلوب عباده ,,وهو جائز فى اللغة كما قال الزجاج: كل عدد قل أَو كثر فهو معدود، ولكن معدودات أَدل على القِلَّة لأَن كل قليل يجمع بالأَلف والتاء نحو دُرَيْهِماتٍ وحَمَّاماتٍ. وقد يجوز أَن تقع الأَلف والتاء للتكثير (لسان العرب1774)
تقبل الله منا صالح الأعمال وارزق لنا صالح الآمال وجمعنا الله بيننا في دار الأمان بجوار سيد الكونين مع الشهداء والأولياء والصدقين والصالحين (آمين)

الأربعاء، 19 يونيو 2013

إبليس كان من الجن أم من الملائكة

السلام عليكم ورحمة الله

الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده الذى جائنا باحق والهدى وأنجانا من الهلكة والنار وعلى آله الذين هم الخيرة البررة وأصحابه الذين آمنوه ونصروه وعزروه وجاهدوا معه في سبيل الله والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الحساب ,,,,
أما بعد,,,,
أحبائي الكرام ,,,,إن كثيرا من اصدقائي والعوام  وقد إستشكل عليهم شأن إبليس هل هو من الجن أم من الملائكة ؟
وفيه قولان مشهوران,,,,أحدهما:- إن إبليس من الملائكة ,,قاله جل من العلماء والأئمة منهم ابن عباس وابن مسعود وسعيد بن المسيب واختاره الشيخ موفق الدين والشيخ أبو الحسن الأشعري وأئمة المالكية وابن جرير الطبري يستدلون بقول الله ,,وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُوا لآِدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً (الكهف / 50)
ظاهر هذه الآية يدل على أن إبليس من الملائكة ,,,لأن أمرالله بالسجود للملائكة وهو اي إبليس مأمور به ولو لم يكن عضوا من الملائكة لما يدخل في أمر الله ,,,,ولذا قال الأئمة المذكورون إن إبليس من الملائكة لأنه داخل في أمر الله للملائكة بالسجود
والثانى:- إن إبلس ليس من جنس الملائكة ولكن من الجن لأن الله جل وعلى قال:- فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً (الكهف / 50)
هذا ظاهر قطعي على أن إبليس من الجن وليس من جنس الملائكة ويدل عليه قوله صلى الله عليه وسلم,,عن عائشة (رض) قالت:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:خُلِقَت الملائكة من نور وّخُلِقَ الجَّان من مارجٍ من نار وخُلِقَ آدم مما وُصِفَ لكم (مسلم- برقم 2996)(أحمد برقم 24668)(البيهقي في السنن الكبرى برقم 18207)(ابن حبان برقم 6155),,,,,بين النبي صلى الله عليه وسلم أن الملائكة خلقوا من نور والجان من مارج من النار ,,,,أن إبليس خلق من النار لا من النور,,,هنا يتضح الأمربقوله لأنه مخلق من النار,,قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ(الأعراف/12) هذا هو أحسن تأويلا وأهدى سبيلا والله أعلم
ولكن ,,,,ينبغي علينا أن نجيب للإعتراض السابق (إن أمرالله بالسجود للملائكة وهو اي إبليس مأمور به ولو لم يكن عضوا من الملائكة لما يدخل في أمر الله)
والجواب:- أن أمر الله بالسجود لأهل ملإ الأعلى من الملائكة وإبليس عموما ولا للملائكة خصوصا,,,لأن سياق الآية يدل عليه ,,,لأنه سبحانه وتعالى أورده بالإستثناء المنقطع كما فى قوله تعالى:- لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما إلا قيلا سلاما سلاما (الواقعة-25) لا يسمع في الجنة قول لغو ولا تأثيم بل فيها يسمع سلام سلام ,,لأن قول سلام ليس من اللغو والتأثيم كما أن إبليس ليس من الملائكة في قول الله (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُوا لآِدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ)وهو إستثناء منقطع كما هو مشهور عند أهل اللغة,,,والله أعلم 

بقلم أشرف زميل البيولي